مع الايقاع السريع لحركة الحياة هذه الايام ... اصبح التوتر العصبي سمة من سمات العصر .. والتوتر العصبي ينشأ عن تراكم انفعالات داخلية في نفس الانسان.. نتيجة الصراعات المختلفة التي يعيشها والتي لا بد ان تحدث ما دام هناك احتكاك بالاخرين .. وتفاعل مستمر مع حركة الحياة اليومية.. ومعايشة للمشاكل العامة والخاصة التي لا مفر منها.. ولا غنى عنها .. والتي تعطي للحياة طعما خاصا.. وتمد الانسان بالحيوية النفسية..والتجدد الدائم للجهاز العصبي والنفسي, بما في ذلك من تفكير وانفعال وعاطفة وارادة وسلوك.
القلق:
هو خبرة انفعالية غير سارة يعاني منها الفرد عندما يشعر بخوف أو تهديد من شيء لا يستطيع تحديده تحديدا دقيقا
كما يعرف القلق:
انه حالة نفسية تظهر على شكل توتر بشكل مستمر نتيجة شعور الفرد بوجود خطر يتهدده ومثل هذا الخطر قد يكون موجود فعلاً أو يكون متخيلاً لا وجود له في الواقع.
وقد يكون مبعث هذا الخوف او التهديد الذي يؤدي بالفرد الى القلق داخلي كالصراعات او الأفكار المؤلمة أو خارجيا كالخشية من شرور مرتقبة ككارثة طبيعية او وجود عائق خارجي يؤدي الي الإحباط.
وغالبا ما يصاحب القلق الحاد بعض التغيرات الفسيولوجية كارتفاع ضغط الدم وازدياد معدل خفقان القلب وازدياد معدل التنفس وجفاف الفم, والعرق الغزير, ...الخ
كما تتبدي مظاهر القلق في الشرود الذهني وصعوبة تركيز الانتباه وتدهور القدرة على التفكير الموضوعي فقد السيطرة على ما يقوم به الفرد من عمل إضافة إلى التوتر العضلي مما يؤدي بالفرد بالإعياء وسوء التوافق.
قلق الامتحان: هو حالة نفسية تعاني منها شريحة واسعة وكبيرة من الطلبة على مختلف مراحلهم الدراسية وهذا الأمر ينعكس علي سلوكهم وتوافقهم الشخصي مع المحيط الاجتماعي.
الفرق بين القلق والخوف
القلق:
حالة داخلية غير محدودة ينتج عنها حالات نفسية وجسمية غير مريحة وغير محكومة فالقلق هو شعور وخوف غامض غير معروف وغير محدد وغير مربوط بموضوع معين لذلك يتسم بالشمولية.
أما حالة الخوف:
فهي خوف الإنسان من موضوع معين موجود أمام الإنسان في الواقع ويعايشه الشخص بشعور بالهدوء وتزول أعراض الخوف بعكس القلق الذي يتسم بالديمومة وغير المنطقية بحيث إذا ابتعد الفرد او لم يبتعد فان ذلك ليس دليلاً على التغلب على القلق.
• القلق داخلي المنشأ أما الخوف فخارجي المنشأ.
• القلق لا يمكن التغلب او يصعب التغلب عليه ذاتياً أما الخوف يتم التغلب عليه ذاتياً.
• القلق ذاتي أما الخوف فموضوعي.
• لا يتضمن انفعال الخوف صراعات بينما القلق يكون مصحوباً بصراعات نفسية .
• استجابة الخوف مؤقتة تزول بزوال الموضوع المثير لها بينما تتسم استجابة القلق بالدوام والاستمرارية لارتباطها بمثيرات اقل تحديداً وأكثر غموضاً.
• تتناسب شدة الخوف مع درجة خطورة موضوعه او مصدره بينما تفوق شدة القلق خطورته وموضوعه أو مصدره لو تمت معرفته.
• يسهل تحديد مصدر الخوف او موضوعه لأنه واضح بينما يتعذر تحديد مصدر القلق لغموضه وإبهامه
يستثار الشعور بالخوف لدي الاطفال القلقين بسهولة وهم يبدون وكأنهم يبحثون عن أشياء تثير اضطراباتهم كما أنهم فريسة سهلة للمرض والتكدر والذين يعانون من قلق مرتفع هم عادة:-
1. اقل شعبية بين اقرأنهم.
2. اقل إبداعا ومرونة من غيرهم.
3. أكثر قابلية للإيحاء.
4. أكثر تردداً وحذراً وجموداً ومفهوم الذات لديهم متدني نسبيا ويعتمدون علي الراشدين اعتماداً زائداً ولا يعبرون عن مشاعرهم تجاه الآخرين بحرية.
والأكثر قلقا يحصلون على درجات اقل في اختبارات الذكاء والتحصيل.
أسباب القلق:
1. فقدان الشعور بالأمن : يمثل عدم الشعور الداخلي بالأمن سببا رئيسيا للقلق فالقلق المزمن هو نتيجة انعدام الشعور بالامن والشكوك حول الذات وفقدان الشعور الداخلي بالأمن هو نتاج مجموعة من العوامل
أ-عدم الثبات:
إذ أن كان تقلب الاباء والمدرسين في التعامل مع الطفل يؤدي الي حالة من التشويش والقلق لدي الطفل فتصبح الحياة بالنسبة له سلسلة من الحوادث المخيفة التي لا يمكن التنبؤ بها.
ب-الكمال الزائد:
إن توقع الراشدين للكمال يؤدي الي ظهور استجابات للقلق لدى الكثير من الاطفال مع ان بعض الاطفال المرفعي التحصيل او اللامبالين يمكن ان يتجنبوا حالة القلق الناضجة من عدم الوصول الى مستوى توقعات الكبار, نجد أن بعضهم الأخر يطور حالة من الاضطراب والتوتر نتيجة عدم الوصول إلى مستوي التوقعات.
ج-الإهمال:
يؤدي غياب الحدود الواضحة وإهمالهم إلي شعور الأطفال بعدم الأمن فيشعرون وكأنهم مهجورون ضائعون.
د-النقد :
النقد الزائد يؤدي إلى حالة من الاضطراب والتوتر لدي الطفل إذ يشعر بالشك في ذاته ويتوقع أن يكون موضع نقد وفي هذه الحالة فان أي مواجهة أو كشف للذات يمكن أن يؤدي إلى شعور شديد بالقلق وخاصة عندما يعرف الأطفال أنهم سوف يكونون موضع تقييم أو حكم بطريقة ما.
الثقة الزائدة من قبل الراشدين إن قيام الراشدين بائتمان الأطفال على أسرارهم مفترضين أنهم يمتلكون نضح الكبار وتحميل الأطفال أعباء كهذه قبل الأوان يولد لديهم القلق.
2. الشعور بالذنب:
قد يتطور الشعور بالقلق لدى الأطفال نتيجة اعتقادهم بأنهم قد تصرفوا على نحو سيئ وتتعقد المشكلة عندما يتبلور لدى الطفل إحساس عام بأنه لا يتصرف بالطريقة الصحيحة وبالتالي يشعرون بالذنب بسبب انخفاض فاعليتهم.
3. تقليد الوالدين:
غالباً ما يكون للآباء القلقين أبناء قلقين حيث يتعلم الأطفال القلق ويرون الخطر في كل ما يحيط بهم.
4. الإحباط المستمر:
حيث يؤدي على مشاعر القلق والغضب
5 الاذي أو الضرر الجسدي:
بعض الأفراد في مواقف معينة تسيطر عليهم فكرة الإصابة ببعض الأمراض
6 الاستعداد النفسي (الضعف النفسي العام)
7 مواقف الحياة الضاغطة :
بالضغوط الحضارية والثقافية الناجمة عن التغيرات المتسارعة في عصر العولمة
8 مشكلات الطفولة والمراهقة والشيخوخة
9 عدم التطابق بين الذات الواقعية والذات المثالية وعدم تحقيق الذات
10 التنمذج مع الآخرين :
ملاحظة سلوكيات النماذج وما يترتب علي هذه السلوكيات من نتائج عقابية أو تعزيزيه تؤثر في واقعية الأفراد في تعلم هذه السلوكيات وتقليدها أو عدمه ويشكل الوالدين في المراحل العمرية المبكرة نماذجاً جاذبة للبناء حيث يتعلم الأبناء منهم العديد من الأنماط السلوكية والمهارات والقيم والاتجاهات والانفعالات.
أنواع القلق :
يمكن تصنيف القلق تبعاً لأسس مختلفة :
1. من حيث وعي الفرد به: ينقسم إلي:-
قلق شعوري: يعي الفرد أسبابه ويمكن تحديدها والتصدي لها فعلياًك ما يزول بزوال تلك الأسباب
وقلق لا شعوري: لا يفطن الفرد إلي مبرراته ودواعيه رغم سيطرته على سلوكه.
2. من حيث شدته:
ينقسم إلي قلق بسيط وقلق حاد وقلق مزمن.
3. من حيث درجة تأثيره على مستوي أداء الفرد لواجباته ومهامه:هناك قلق ميسر ومنشط للأداء وقلق مثبط أو مضعف.
4. من حيث تأثيره على توافق الفرد وصحته النفسية: يصنف إلي قلق عادي واقعي وقلق خلقي أو ضميري وقلق عصابي.
طبيعة القلق
يمكن تحديد طبيعة القلق على أساس شدته ومسبباته واستمراريته بحيث يمكننا التمييز بين القلق السوي (الصحي) وبين القلق غير السوي المرضي أو العصابي كما يلي :-
1. القلق الصحي:
هو قلق أساسي مطلوب في حياة الفرد والذي من المفروض أن يتزود به الفرد وهو عادة ما يكون معه الحياة طبيعية ولا حياة طبيعية بدونه وإذا اختفي من حياة الفرد أصبح إنساناً مريضاً متبلد الوجدان وهو مرتبط بإبداع الإنسان.
2. القلق المرضي ( عصاب القلق):
وهو القلق المرضي أو القلق العصابي ذو المستويات المرتفعة من القلق بحيث يؤدي ارتفاع مستوي القلق لدي الفرد على تعطيل طاقاته وجعله عرضة للضيق والتوتر وبالتالي إحساس الفرد بالعجز والفشل.
وظيفة القلق:
يؤدي القلق وظيفة هامة إذ انه يعد بمثابة إشارة إنذار بحالة خطر فعلية حتي تستطيع الأنا لديه أن تستعد لمجابهة هذا الخطر المتوقع فالقلق إذن إشارة إنذار بان الخطر مقبل .
قلق الامتحان
حالة نفسية انفعالية قد تمر بها وتصاحبها ردود فعل نفسية وجسمية غير معتادة نتيجة لتوقعك للفشل في الامتحان أو سوء الأداء فيه أو الخوف من الرسوب ومن ردود فعل الأهل أو تضعف ثقتك بنفسك أو لرغبتك في التفوق على الآخرين أو بما لمعوقات صحية وهناك حد ادني من القلق وهو أمر طبيعي لا داع للخوف منه مطلقا بل ينبغي عليك استثماره في الدراسة والمذاكرة وجعله قوة دافعة للتحصيل والانجاز وبذل الجهود والنشاط... ليتم إرضاء حاجة قوية عندك هي حاجتك إلي النجاح والتفوق واثبات الذات وتحقيق الطموحات.
أما إذا كان هناك كثير من القلق والتوتر لدرجة يمكن أن تؤدي إلي إعاقة تفكيرك ورائك فهذا أمر مبالغ فيه وعليك معالجته والتخلص منه وكلما بدا العلاج مبكر كانت النتائج أفضل واختفت أمراض المشكلة على نحو أسرع.
أسباب القلق من الامتحان:
هنالك أسباب كثيرة نذكر منها:
1- الخوف من النتيجة :
إذ أن الطالب الذي يهتم بالدراسة والتعليم بالتأكيد يهتم بالنتيجة فهو يأخذ بالحسبان نتيجة عملة ويخشي أن تكون هذه النتيجة غير ما يشتهي لذلك يشكل له الامتحان معضلة وقلق ، وطالب آخر أهمل أو قصر في الدراسة يشعر بالقلق.
2- موقف الأهل تجاه العملية الامتحانية :
علي أنها موقف صعب وهو الباب الذي سيلج منه الطالب إلي المستقبل الواعد وان الامتحان عملية تقييم شاملة للطالب وتحذير الطالب وترديد بعض الكلمات مثلا "يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان " ،"اليوم تبيض وجوه وتسود وجوه"حيث تعمل هذه الأشياء علي زيادة القلق.
3- غالبا ما يكون امتحان الشهادة وخاصة في الصف التاسع والثاني عشر هو التجربة الحقيقية الأولي لعملية الامتحان وهذا الأمر له أسباب كثيرة ومنها أن معظم الأسر لا تعطي أهمية كبيرة للامتحانات الانتقالية علي اعتبار أنها ليست ذات قيمة أو أهمية وهذه نظرة خاطئة والمدرسة تتحمل جانباً من المسئولية كون الامتحانات في المراحل الدراسية الأولي تكون شكلية وليست على مستوي عالي .
طبيعة الامتحان النهائي لطلاب الشهادات.
العادات غير الصحية في الاستذكار تؤدي ألي ارتفاع قلق الامتحان:
إن الطلاب مرتفعي القلق الاختباري لديهم عادات استذكار غير صحية مثل:
1. تأخير المذاكرة الجادة إلي ليلة الامتحان.
2. الاعتماد على مجرد الحفظ.
3. عدم ربط الأفكار.
4. التفكير في الاضطرابات للمشكلات النفسية الاجتماعية .
5. عدم معرفة القدرات الذاتية .
عدم استخدام التلخيص وتحديد الأفكار الأساسية.
ما الذي يثير القلق من الامتحان؟
ربما قد يحصل ذلك نتيجة:
شعورك بان الامتحان موقف صعب يتحدي إمكانياتك وقدراتك وانك غير قادر على اجتيازه أو مواجهته وتنبؤك المسبق بمستوي تقييمك من قبل الآخرين والذي قد تتوقعه بتقديرهم السلبي لك ..".
أسباب أخري :
1. اعتقادك انك نسيت ما درسته وتعلمته خلال العام الدراسي.
2. نوعية الأسئلة وصعوبتها .
3. عدم الاستعداد أو التهيؤ الكافي للامتحان.
4. قلة الثقة بالنفس.
5. ضيق الوقت لامتحان المادة الواحدة.
6. التنافس مع احد الزملاء والرغبة القوية في التفوق عليه.
كيف تواجه هذه المشاكل؟
1. إذا كنت تخاف وتقلق من نسيان بعض ما درسته وتعلمته فلا تقلق فهذا وهم أو حالة نسيان مؤقتة لان كل ما تعلمته سجل في الذاكرة وخاصة إذا استخدمت عادات الدراسة الحسنة.
2. أما إذا كان القلق من صعوبة الأسئلة أو نوعيتها مقاليه أو موضوعية أو غيرها فضع في ذهنك بان الأسئلة مدروسة وموضوعة بشكل يتناسب مع مستوي الطالب المتوسط.
3. لابد وانك قد واظبت على الدوام والحضور منذ بداية العام الدراسي وقد ناقشت المعلم في غرفة الصف ودرست كل دروسك بانتظام وقمت بكل ما يتوجب عليك من وظائف وواجبات ... إذا أنت مستعد ولديك الجاهزية للامتحان وعلى مدار العام الدراسي كله وليس فترة قصيرة التي تسبق الامتحان مباشرة.
4. يجب أن تأخذ بعين الاعتبار بان قلة الثقة بالنفس شعور أنت ستوظفه كما يجب أن تعرف بأنك طالب لديه قدرات عقلية نفس التي يمتلكها جميع الأشخاص فالاسترسال وراء انفعالات الخوف والقلق والتوتر يؤثر سلبيا على مستوي الأداء في الامتحان وبالتالي على التحصيل .
5. عليك أن تعرف بان الوقت المخصص للامتحان كافي لقراءة الأسئلة أكثر من مرة.
6. يجب أن تعلم أن هناك فروق فردية بينك وبين أقرانك الطلبة فإذا كان زميلك يتفوق في قدرة عقلية فأنت ربما تتفوق عليه في قدرات ونواح أخري.
هناك عدة عوامل ترفع من قلق الامتحان وهي:
كلما اقترب موعد الامتحان تظهر على الطالب مجموعة أعراض فسيولوجية ونفسية التي لم تكون موجودة قبل فترة الامتحان مثل ارتفاع نبضات القلب وسرعة التنفس وجفاف الحلق والشفتين وألام في البطن والغثيان والدوار وفقدان الشهية والتوتر وقلة النوم وتوارد الأفكار السلبية.
للأسرة دور كبير في دفع القلق عن الطالب:
يمكن أن يساهم الوالدين في ذلك من خلال مجموعة من التوجيهات أهمها:
1. عدم المبالغة في التوقعات والناتج المطلوب من الطالب واحترام قدراته .
2. توفير جو عائلي يسوده الحنان والمودة والاستقرار.
3. إرشاد الطالب نحو الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات البعيدة عن المنبهات.
4. الاستذكار والدراسة في مكان هادئ مريح للبصر وبعيد عن أماكن النوم وإرشاده إلي عدم السهر الطويل والحصول على ساعات نوم كافية.
5. تقوية عزيمة الطالب وثقته بنفسه وتعزيزه عند الحصول على نتائج طيبة ورفع معنوياته عند الحصول علي نتائج متدنية.
6. عدم حرمان الطالب نهائياً من أوقات الترفيه في أوقات الامتحانات بل تخصيص وقت لذلك بين حين وأخر.
7. عدم مقارنة الطالب بزميل له أو أخ متفوق لكي لا يحبطه ذلك.
للمدرسة دور كبير في رفع القلق عن الطالب فدورها :
1- توجيه الطلاب نحو العادات الدراسية السليمة ومساعدتهم على تقسيم المادة المطلوبة وفق برنامج زمني.
2- رفع ثقة الطالب بذاته وتدعيمه بين وقت وأخر.
3- تدريب الطلاب على تمارين التنفس والاسترخاء قبل الدخول في الامتحان.
4- تدريب الطلاب على أداء بعض الامتحانات التجريبية لكسر الحاجز النفسي بينهم وبينها.
5- زرع التفكير الايجابي عن الامتحان في نفس الطالب ومساعدته على التخلص من الأفكار السلبية عن الامتحانات.
توصيات
1. تنوع الأساليب التي يستخدمها المدرس في المدرسة .
2. مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب في المدرسة وبين الأبناء في المدارس.
3. معرفة إمكانية الطفل وكيفية التعامل معها.
4. عدم مقارنة الطفل مع غيره من الأبناء أو الطلاب.
5. توجيه الطفل إلي نوع الدراسة التي تتناسب معه.
6. إشباع مطالب الطالب بطريقة مقبولة.
7. توفير الجو المناسب للطالب للدراسة بهدوء
8. عدم تكليف الطالب بأعمال مرهقة داخل المنزل أو خارجة في فترة التحضير للامتحانات.
9. تدعيم ثقة الطالب بنفسه.
10. تشجيعهم ومساعدتهم علي دراسة المواد التي يعانون من صعوبة في فهمها.