اسباب و اعراض هشاشة العظام
ما هي هشاشة العظام ؟
قد تبدو عظامنا كالصخور الصلبة، و تنمو باستمرار الأنسجة ومع تقدمنا في العمر، تزيد من فرص تكسر العظام، مما يؤدي الي ضعف العظام التي تنكسر بسهولة، وهي حالة تسمى هشاشة العظام اي ضعف أو نقص في كثافة العظام
والخبر السار هو أن هناك العديد من الأشياء التي تمنع هشاشة العظام، بما في ذلك ممارسة تحمل الوزن، والتغذية السليمة، والأدوية.
اسباب هشاشة العظام ؟
– شرب المشروبات الغازيه والتدخين و شرب الكحول
– قلة ممارسة الرياضه اليومية
– عدم تناول مشتقات الالبان كالحليب والجبن واللبن والزبادي بشكل يومي المحتويه على الكالسيوم الذي يبني العظام
– عدم التعرض لاشعة الشمس التي تعطي الجسم فيتامين د الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم من الغذاء
– تناول أدوية معينة مثل السترويدات ومضادات التشنج وكذلك ازدياد نشاط الغدة الدرقية
– العوامل الوراثية مثل اصابة أحد أفراد العائلة بهشاشة العظام
الاعراض :
– الالم في الرقبة
– الالم في اسفي الظهر
– نقص في كثافة عظام الفك
– انحناء العمود الفقري ونقص الطول مع مرور العمر
علاج هشاشة العظام :
– الإمداد اليومى بالكاليسيوم و فيتامين دي ولكن فى معظم الأحيان لا يكفى ذلك وخاصة فى حالة الإصابة بالمرض إذ يصبح العلاج الدوائى ضرورة ملحة.
– العلاج التعويضى بالهرمونات وخاصة الاستروجين، وقد ذكر العالم روسو وآخرين فى دراسة أجريت على مرضى هشاشة العظام، أن العلاج بالهرمونات قد أظهر فعالية فى تقليل كسور الفقرات ومفصل الورك. الا أن الدراسة أوقفت قبل اكتمالها بسبب زيادة حدوث سرطانات الثدى وجلطات الشرايين التاجية و السكتة الدماغية.
العلاج بـ معدلات مستقبلات الاستروجين الانتقائية مثل عقار الرالوكسيفين قد ذكر العالم اتينجر و آخرين (أن هذا العلاج قد أظهر نتائج جيدة فى تقليل كسور الفقرات، إلى جانب تقليل أخطار حدوث سرطان الثدى وحماية القلب والشرايين، إلا أنه سبب زيادة فى تكون جلطات الأوردة العميقة وجلطات أوردة الرئتين وشبكية العين.
العلاج بالبيسفوسفونات bisphosphonates والأمينوبيسفوسفونات aminobisphophonates، وهو علاج غير هرموني يساعد على إعادة بناء العظام
دراسات و ابحاث :
– وجد الباحثون أن هناك علاقة بين الأشعة المقطعية للبطن ومسح قياس امتصاص الطاقة المزدوجة بالأشعة السينية (DXA)، والذي يستخدم عادة لتشخيص مرض هشاشة العظام. هذه الفكرة، تمكن الأطباء من إستخدام الأشعة المقطعية للمرضى والتى تطلب عادة لسبب آخر – مثل البحث عن الأورام – للتحقق أيضا عن علامات مرض هشاشة العظام. وهذا قد يجنب المرضى من إجراء اختبارات إضافية وتكبد تكاليف إضافية.
– أثبتت دراسات حديثة أن معدل الإصابة بهشاشة العظام في ارتفاع، مستهدفة النساء أكثر من الرجال، حيث كشفت وزارة الصحة السعودية في إحصائية أن نسبة الإصابة بهشاشة العظام في صفوف النساء وصلت إلى 67%.
وأفادت المؤسسة العالمية لهشاشة العظام أن امرأة من أصل ثلاث معرضات لكسور ناجمة عن هشاشة العظام.
ويجدر القول إن هذا المرض الصامت يصيب مختلف الفئات العمرية ولدى الرجال والنساء على حدٍ سواء، ويصيب النساء تحديداً في منتصف الأربعينات والمتقدمات في السن.
كما أن معظم المصابين بهشاشة العظام لا يعانون من أي أعراض مرضية لذلك يسمى بالمرض الصامت، وعادة يتم اكتشاف الحالة عند التعرض لإصابة كسر أو رض.
ومن الأعراض التي يمكن ظهورها آلام مزمنة في الظهر، وكسور في العمود الفقري أو عظام المعصم، وتحدب الظهر.
وتتطور حالة هشاشة العظام لدى الإنسان لأسباب عديدة، أهمها السن والعوامل الهرمونية والعامل الوراثي ونقص كمية الكالسيوم في الجسم.
وللوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، تتوجب ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي متوازن وأخذ الكمية الموصى بها من الكالسوم وهي تعادل 1000 إلى 1200 مليغرام، وكذلك الكمية الكافية للجسم من فيتامين دي المستمدة من أشعة الشمس ومنتجات الألبان والأسماك، وضرورة القيام بالفحوص المتخصصة بشأنه ليتم تدخل العلاج المبكر قبل تفاقم الحالة.